Powered By Blogger

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مفهوم مركز مصادر التعلم

هو: مرفق مدرسي، يديره اختصاصي مؤهل، يحتوي أنواعاً وأشكالاً متعددة من المصادر التعليمية والتعلُّمّية، والتقنيات المعلوماتية والتعليمية، يتعامل معها المتعلم بشكل مباشر لاكتساب مهارات البحث عن المعلومات وتحليلها وتقويمها، بغرض بناء معارفه وخبراته وتنميتها، باستخدام نشاطات قائمة على أساليب التعلم المختلفة، ويقدم خدمات تسهل على المتعلم والمعلم الاستفادة من إمكاناته.

أهمية مركز مصادر التعلم

لا يمكن أن نُعد الطالب القادر على اكتساب المعرفة التي يحتاجها بنفسه ما لم نزوده بالمهارات المعلوماتية التي تمكّنه من التعامل مع مصادر المعرفة المختلفة، ولكي نستطيع تزويده بهذه المهارات فلا بد من إتاحة المجال أمامه للتعرف على المصادر المختلفة للمعلومات ـ غير المقررات الدراسية ـ وتوظيفها في تعلُّمّه، وتعد مراكز مصادر التعلم من أنسب الصيغ تمثيلاً لهذا الفهم، وقدرة على تحقيق هذا الهدف.
أهداف مركز مصادر التعلم
الهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم هو تعزيز عمليتي التعليم والتعلُّم، وللمركز أهداف تفصيلية أخرى، هي:
  • توفير بيئة تعليمية تعلُمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم، وتهيئ له فرص التعلم الذاتي، وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتطويرها، وتنفيذها وتقويمها.
  • دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر معلومات ذات ارتباط بالمنهج، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.
  • تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات.
  • مساعدة المعلمين في تنويع أساليب تدريسهم، وتبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية.
  • تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية.
  • تلبية احتياجات الفروق الفردية.
  • إتاحة الوصول للمعلومات من خلال أنشطة التعلم المدمجة في المنهج والتي تساعد جميع الطلاب على اكتساب الوعي المعلوماتي، وتطوير استراتيجيات معرفية فعالة لاختيار واسترجاع وتحليل وتقويم وتكوين وابتكار وتوصيل المعلومات بجميع أشكالها ولجميع محتويات المنهج.
  • توفير خبرات تعليمية تشجع المتعلمين وغيرهم على أن يصبحوا مستخدمين ومبدعين مهرة للمعلومات، وذلك من خلال تحقيق تعليم يرتبط بمدى واسع من تقنيات الاتصال والإعلام.
صور لأحد مراكز مصادر التعلم







الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

البريد الإلكتروني



استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail
) في التعليم
البريد الإلكتروني هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه . ويعزى نمو الإنترنت بهذه السرعة إلى البريد الإلكتروني حيث يقال لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت .
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول أن البريد الإلكتروني ، يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت . ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إليه ، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية ، متبوعة بإشارة @ ( آت ) متبوعة بموقع حاسوب المرسل إليه ، ويعتبر تعليم الطلاب على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت يساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم .
وقد تساءل العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فاستنتجوا أن كثيرا من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال .

الأحد، 9 أكتوبر 2011

 اليوم الوطني81 للمملكة العربية السعودية
جامعة جازان في يوم الوطن تحتفي بندوة "الذكرى والتأسيس والمنجز"
رعى معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع بحضور وكلاء الجامعة وعمدائها وعدد من المثقفين والكُتاب والمهتمين اليوم الاثنين 28/10/1432هـ ندوة " اليوم الوطني - الذكرى - والتأسيس والمنجز " ضمن فعاليات الجامعة التي تقيمها احتفاء باليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة العربية السعودية وشارك فيها الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق, والأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن صالح بابعير أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك عبد العزيز, والأستاذ الدكتور عبد اللطيف بن محمد الحميد أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود وأدارها الدكتور علي بن حسين الصميلي بقاعة الاحتفالات بالجامعة.
 وقد تناول المتحدثون في الندوة المحاور المتعلقة بنضال وجهاد الملك المؤسس - عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وما سجله من ملاحم بطولية كانت ثمرتها وحدة هذا الوطن وتوحيده تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله - , حيث بدء الدكتور بابعير الندوة بالحديث عن أهم العلاقات التي دأب الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - على نسجها مع العالم ودول الجوار مرسياً بذلك نهج وقواعد السياسة الداخلية والخارجية مشيدا بالدور القيادي للملك عبدالعزيز في حل خلافات الدول الشقية المجاورة وأثر ذلك في استقرار الدول وتفرغها للتنمية والبناء.كما تطرق إلى وضوح رؤية الملك المؤسس في بناء علاقاته الخارجية وفي التعامل مع الأحداث العالمية التي واكبت بدايات مرحلة التأسيس.

بعد ذلك تناول الدكتور آل زلفة توحيد المملكة كمنجز تاريخي فريد ودور وموقع منطقة جازان وأهلها التاريخي في دعم مسيرة التوحيد والبناء التي كانت داعما أساسيا منذ بدء التوحيد بما حباها الله من إمكانات طبيعية وإنتاج زراعي لمشروع الوحدة الوطنية. ووصف جازان بأنها فاتحة خير في بداية التأسيس وفور اكتماله.  أكد آل زلفة أن الحديث عن اليوم الوطني والاحتفاء به يجب أن يكون منهجا يحمل رؤية يتم تدوينها في كتاب يقرؤه الجميع.
وأشاد في ختام ورقته بما حققته جامعة جازان من منجزات في فترة وجيزة واصفا نهضتها وتطورها بالمذهل لأن المنطقة على حد تعبيره لها تاريخ حافل بالعلم والعلماء قائلا : لا نستغرب إذا ما حققه طلابها المبتعثون من نجاحات علمية وبحثية.
تناول بعد ذلك الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بن محمد الحميد سيرة ومسيرة البطل الموحد وجهاده في سبيل إرساء دعائم الدولة الفتية وصيانة المنجز التاريخي العظيم، داعياً إلى تأصيل مفاهيم الوطنية، والإطلاع على تجارب الشعوب الأخرى في الاحتفال باليوم الوطني، ووضع مؤلفات تاريخية جديدة تؤسس لفكر وطني موحد للمستقبل.
بعد ذلك فتحت المداخلات والتي تحدثت عن ترجمة الاحتفالات إلى الحلم السعودي وترجمته إلى شعور لدى كل مواطن.
وكرم معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع ضيوف الندوة بإهداء دروع تذكارية بهذه المناسبة.
يذكر أن الجامعة تنظم العديد من الفعاليات التي تم الإعلان عنها بمناسبة الذكرى 81 لليوم الوطني.